الميتافيرس
انطلق في رحلة حيث تلتقي الإبداع والخيال والفرصة.
أدخل حقبة جديدة من التحول الرقمي.
كيف يمكننا مساعدتك؟
منظورنا فريد من نوعه: فنحن نرى الميتافيرس على أنه طيف مستمر من العوالم والحقائق ونماذج الأعمال المحسنة رقميًا. سيُحدث هذا المفهوم ثورة في كل جانب من جوانب الحياة والأعمال تقريبًا في العقد القادم، مما سينتج عنه تعاون في الواقع الافتراضي والمعزز، وابتكار أنواع جديدة من الأعمال تساعد في صياغة مفهوم العلاقة بين العملاء والشركات
تتسابق الشركات الآن نحو مستقبل مختلف تمامًا عن هدفهم الأصلي الذي نشأوا من أجله سابقًا. ستجد كل شركة نفسها قريبًا على مفترق طرق العديد من العوالم الجديدة، بدءًا من بناء الواقع المادي والافتراضي لتقديم الخدمات في البيئات التي أنشأها الآخرون.
لتحقيق النجاح في هذا المشهد سريع التغير، يجب على المنظمات تطوير استراتيجيات مسؤولة، ويشمل ذلك ملكية البيانات والشمول والتنوع والاستدامة والأمن والسلامة الشخصية.
لقد حان وقت العمل! فكر بطموح، ابدأ صغيرًا، وتوسع بسرعة.
تطبيقات الميتافيرس
الواقع الممتد (XR) : تمكين العملاء من تصور وإنشاء وتقديم تجارب واقع ممتد مبتكرة على نطاق المؤسسة.
حلول التوأم الرقمي (الواقع المعزز/الواقع الافتراضي): تستخدم حلول الواقع المعزز والواقع الافتراضي نماذج رقمية لتكرار الأصول أو العمليات أو الأنظمة المادية، في نفس الوقت الذي يقدمون فيه تجارب تفاعلية غامرة. تعمل هذه التقنيات على تسهيل عمليات المحاكاة وتعزيز التدريب ودعم عمليات الصيانة، مما يؤدي إلى تحسين السلامة والكفاءة والإنتاجية.
أتمتة البيانات (الصناعة 4.0) وأجهزة إنترنت الأشياء: تلتقط أجهزة استشعار أتمتة البيانات وأجهزة إنترنت الأشياء البيانات في الوقت الفعلي وتنقلها إلى السحابة (الكلاود). من خلال تسخير هذه البيانات، يمكن للمؤسسات تحسين العمليات وتحسين كفاءة الطاقة وتعزيز السلامة واتخاذ قرارات عمل مستنيرة.
الهوية الرقمية: إدارة الوصول إلى الأنظمة والبيانات عبر العوالم المادية والرقمية مع تعزيز الأمان من البداية إلى النهاية.
تجربة خدمة العملاء: إعادة تصور تجارب خدمة العملاء لتقديم قيمة جديدة ودفع النمو.
الهندسة الرقمية والتصنيع: رقمنة مختلف عمليات التصنيع وإحداث ثورة فيها.
الابتكار التكنولوجي: عن طريق تطوير رؤية طويلة المدى، وتصميم الحلول الصحيحة، والتأكد من أن استثمارات العميل تبني الميزة التنافسية للمستقبل.
التحول التكنولوجي: تحويل التركيز من التكنولوجيا القديمة إلى التكنولوجيا التحويلية لتحقيق التغيير بشكل أسرع.
التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي
من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للأمن الغذائي. إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من مليار شخص كانوا يناموا جائعين كل يوم في عام 2021، وأن هذه المشكلة على مدى السنوات الخمس الماضية قد تفاقمت بالفعل، ويعود السبب إلى أن ثلث سكان العالم يتكون من مزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة الذين يديرون تقل مساحتها عادةً عن 5 هكتارات، ويكافحون من أجل إنتاج ما يكفي من الغذاء لأسرهم.
وفي المقابل، يتمتع المزارعون في دول مجموعة العشرين بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا التي تمكنهم من تشغيل مزارعهم كمؤسسات تجارية، بما يتجاوز احتياجات أسرهم ويوفرون الغذاء لمئات الأشخاص. ويسلط هذا التفاوت الضوء على فجوة كبيرة يجب معالجتها.
إذ يواجه المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة، الذين يشكلون العمود الفقري للزراعة في العديد من المناطق، تحديات مالية كبيرة. ومع ذلك، فإن هذا في حد ذاته يحمل المفتاح لمعالجة نقص الغذاء العالمي، وتحسين سلامة الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي. هدفنا الأساسي هو تمكين هؤلاء المزارعين من خلال تزويدهم بتكنولوجيا بسيطة وفعالة يمكنها تعزيز إنتاجيتهم بشكل كبير من خلال الوصول إلى المعلومات الحيوية الهامة.
تتعاون Smart City مع شركات AgTech عالمية لدعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في جميع أنحاء العالم، وتوفير منصة مبنية على تقنية blockchain، تدمج تكنولوجيا الهاتف المحمول، والتعلم الآلي، وأجهزة إنترنت الأشياء، وصور الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، وعلم الجينوم، والأبحاث الزراعية المتقدمة. من خلال هذا النهج المبني على البيانات، نساعد المزارعين على زيادة المحاصيل وخفض النفقات وتخفيف المخاطر.